أعلن جيش الإسلام في بيان له اليوم الخميس عن بدء معركة تهدف للقضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” في أحياء برزة والقابون في دمشق.
وأفاد البيان عن مقتل 4 وأسر 20 آخرين من عناصر تنظيم “الدولة” ضمن معركة أطلق عليها “تطهير برزة والقابون من رجس الخوارج”، والتي يشارك فيها كل من جيش الإسلام و”اللواء الأول” التابع للجيش الحر.
وقال عضو المكتب الإعلامي في اللواء الأول “أبو عباس” إن نحو 500 مقاتل من “جيش الإسلام” و”اللواء الأول” يشاركون في المعركة التي بدأت بعملية الاقتحام عند السادسة صباحا ضد معاقل التنظيم في كل من “حي تشرين” (القابون) وبساتين “برزة”.
وأضاف “أبو عباس” في حديث لـ”زمان الوصل” أن العملية بدأت فعليا أمس الأربعاء عند محاصرة مقرات التنظيم في تلك الأحياء وإعطائهم مهلة حتى اليوم التالي لتسليم أنفسهم.
وأكد أن عددا من العناصر استجابوا للنداءات، لتبدأ في اليوم التالي عملية الاقتحام لمن رفض تسليم نفسه.
وتفيد المعلومات بإصابة قياديين في التنظيم أثناء الاشتباكات، عرف منهم أمير التنظيم “منذر أبو عمر”، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة، بالتزامن مع حالة حظر للتجوال في حي تشرين بشكل رئيسي حيث تتركز المعارك.
وكشف عضو المكتب الإعلامي في “اللواء الأول” عن النية في استمرار المعركة حتى القضاء على وجود التنظيم بشكل نهائي في أحياء القابون وبرزة.
واستبق تنظيم الدولة المعركة بنشر مشاهد لتدريبات عناصره، قبل نحو ٤ أيام قال إنها في القابون وبرزة، وتلاها بيوم واحد زيارة لقائد جيش الإسلام “زهران علوش” لحي القابون والالتقاء بقيادات في الجيش الحر، بحث من خلالها سبل محاربة تنظيم “الدولة” في الحي.
المصدر : موقع الحل السوري