تحدث مدير العمليات في مكتب تنسيق العمليات الانسانية التابع للامم المتحدة OCHA جون غينغ الى وسائل الإعلام أثناء زيارته لبعض قرى البقاع التي تحتضن عدد من السوريين اللاجئين هناك
و قال تمثل سوريا اسوأ ازمة انسانية في العالم واكبرها. وللاسف يتواصل تردي الاوضاع نتيجة الصراع. المشكلة الاولى هي قتل الابرياء تضاف اليها المشكلة الانسانية ما يجعل الناس في حاجة الى كل شيء. نتطلع الى فصل الشتاء حيث سيبدو العيش صعبا . انها مأساة مروعة. لا يبدو ان ثمة حلاً في الأفق. الكل يعلم ان الحل سياسي وليس عسكريا او انسانيا”.
ونحن قلقون على المستوى الانساني وكذلك بالنسبة الى المدنيين. نتطلع الى مساعدتهم على الاستمرار في العيش في ظل النزاع المروع.
و قال الشعب السوري ليس من النوع الطائفي . لكن النزاع يتسم بوجود اشخاص من هذا القبيل من الطرفين لهم مصالهم بتحويل النزاع لطائفي . النزاع ليس دينياً او اثنياً.
و عن مؤتمر برلين قال يشكل مؤتمر برلين فرصة، وهنا اشكر حكومة ألمانيا ووزير خارجيتها. يشكل مؤتمر برلين مناسبة للمجتمع الدولي كي يعمل في شكل افضل على دعمه دول الجوار وشعوبها. وهذا يبدأ بتخصيص المال او الدعم المالي للمساعدة في التنمية الاقتصادية والبنى التحتية وغيرها. نتوقع ترجمة نيات المجتمع الدولي الحسنة أعمالاً تزيل الضغط عن شعوب لبنان وتركيا والاردن.