أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس 4 فبراير/ شباط 2016 عن جمع أكثر من 10 مليارات دولار في مؤتمر الدول المانحة لسوريا في لندن من أجل المساعدات الإنسانية.
وقال كاميرون في مؤتمر صحافي إن “مؤتمر اليوم شهد جمع المبلغ الأضخم في يوم واحد من أجل مواجهة أزمة إنسانية”.
وأضاف أن “إنجازات اليوم ليست حلاً للأزمة ما زلنا بحاجة إلى انتقال سياسي”، متابعاً “لكن مع التعهدات المقطوعة اليوم…تبدو رسالتنا إلى شعب سوريا والمنطقة واضحة، سنقف إلى جانبكم وسندعكم قدر ما تحتاجون”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات الجمعة 5 فبراير/ شباط 2016 مع الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، بحسب ما ذكر دبلوماسيون.
وقال الدبلوماسيون في الأمم المتحدة الخميس إن دي ميستورا سيقدم تقريراً إلى سفراء الدول ال15 في مجلس الأمن عن الظروف التي دفعت إلى تعليق محادثات جنيف حول سوريا.
وستعقد الجلسة التي ستكون مغلقةً بناءً على طلب فنزويلا التي ترأس مجلس الأمن لهذا الشهر.
وأعلن دي ميستورا الأربعاء “تعليقاً مؤقتاً” للمحادثات غير المباشرة بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريين حتى 25 شباط/فبراير، مؤكداً أن “لا يزال هناك عمل يتعين القيام به”.
وترفض المعارضة الدخول في مفاوضات قبل الاستجابة لمطالبها الإنسانية المتعلّقة بوقف القصف على المدنيين وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة وإطلاق المعتقلين.
وحمّلت واشنطن وباريس وغيرها من الدول الغربية دمشق وحليفتها موسكو مسؤولية نسف المحادثات بسبب التصعيد على الأرض خلال الأيام الأخيرة لا سيما في منطقة حلب حيث أحرزت قوات النظام تقدماً نوعياً.
هافينغتون بوست عربي – أ ف ب