أعلنت جبهة النصرة أنها ستستمر في ملاحقة عناصر حركة حزم، وخصوصاً رؤوس وقيادات الحركة، وستحاسبهم حساباً عسيراً وتخضعهم للحساب وفق الشريعة الإسلامية بسبب بغيهم على حد تعبيرها.
وقد أعلنت الجبهة انها قامت بإعتقال عدد من مقاتلي حركة حزم، خلال سيطرتها على الفوج 46 بريف حلب،كما وصرحت الجبهة انها ستحاسب كل من يثبت إجرامه بحق المسلمين، كما لن تقوم بمعاقبة العنصر الذي يقوم بتسليم نفسه وتثبت براءته، بشرط أن يتعهد بمتابعة القتال ولكن ليس إلى جانب المفسدين حسب وصفهم.
كما وطالبت النصرة في بيانها بثلاثة شروط:
1- تسليم جثث الشيخ أبي عيسى الطبقة والأخوين أبي الجراح وأبي مالك الحمصيين لأي جهة يريدون .
2- تبيين مصير كل من تم خطفهم من جنود جبهة النصرة وغيرهم من المجاهدين.
3- تبيين مصير الأخ أبي أنس الجزراوي “التابع لمركز دعاة الجهاد” .
ومن الجدير بالذكر أن حركة حزم أعنت اليوم أنها حلَت نفسها، وإنخرط مقاتلوها تحت راية الجبهة الشامية.