أدانت تونس بشدّة ما يتعرّض له مسلمو الروهنغيا في ميانمار من “مجازر وحشية، وعمليات إبادة جماعية، وحرق للبيوت، وتهجير قسري وانتهاكات بشعة، أدّت إلى سقوط آلاف الضحايا وعشرات الآلاف من المهجّرين والمحاصرين”.
ودعت الخارجية التونسية في بيان، المجتمع الدولي والأمم المتّحدة وهيئات حقوق الإنسان إلى “تحمّل مسؤولياتها والتدخّل السريع لتوفير الحماية اللازمة لمسلمي الروهنغيا وإيصال المساعدات الإنسانية لهم، وإنقاذهم ممّا يتعرّضون له من فضاعات وتطهير عرقي”.
وطالبت “بضرورة اتّخاذ كافّة الإجراءات لحمل حكومة ميانمار على الامتثال للقانون الدولي وتمكين مسلمي الروهنغيا من حقوقهم الأساسية وفي مقدّمتها الحقّ في الحياة”.
وفي وقت سابق اليوم طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زعماء العالم ببذل المزيد لمساعدة مسلمي الروهنغيا الذين يواجهون إبادة جماعية.
ومنذ 25 أغسطس/آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهنغيا، حسب تقارير إعلامية.
وسبق أن بحث أردوغان هذه الانتهاكات مع حوالي 20 من الزعماء بوصفه الرئيس الحالي لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في وقت سابق اليوم، فرار أكثر من 87 ألف من الروهنغيا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.
الأناضول