يصوت الكونغرس الأميركي خلال الأيام المقبلة على قرار بتخفيض موازنة أحد برامج وكالة الاستخبارات الأميركية السرية، الذي يتعلق بتدريب وتسليح المعارضة السورية.
وكانت لجنة الاستخبارات في الكونغرس قد صوتت بالإجماع على تخفيض تمويل البرنامج بنحو 20%.
هذه الأنباء شكلت حلقة جديدة من الانتقادات للإدارة الأميركية بشأن استراتيجيتها في الشرق الأوسط، ورفعت مجدداً علامات استفهام عن تخبط تعيشه الإدارة الأميركية حيث تأتي بالتزامن مع انتصارات يحققها مقاتلو المعارضة على الأرض وتراجع لقوات النظام. الواقع الذي توقع معه العديدون تعزيز الدعم الأميركي للمعارضة لحسم النزاع، إلا أن إدارة أوباما خالفت المتوقع مجدداً.
وما زاد في علامات الاستفهام المستفسرة عن تخبط تعيشه الإدارة الأميركية في سياساتها في المنطقة، موافقة أوباما على إرسال 450 عسكرياً أميركياً إضافياً إلى العراق لدعم الجيش العراقي في الحرب ضد تنظيم “الدولة”.
وبحسب وثائق مسربة عن العميل السابق لدى الوكالة إدوارد سنودن، فإن من ضمن كل 15 دولاراً في موازنة الوكالة دولار ينفق على عمليات متعلقة بالأزمة السورية، التي تقول الوكالة إنها دربت وسلّحت من معارضتها10 آلاف مقاتل بمعدل 100 ألف دولار أنفقت سنوياً على كل مقاتل منهم.
العربية نت