وافقت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التابعة لحكومة النظام على افتتاح فروع لشركات روسية من المقرر أن تبدأ أعمال تنقيب عن النفط.
وذلك بعد أكثر من أسبوعين من طلب موسكو افتتاح ممثلية تجارية لها في دمشق على هامش مؤتمر اللاجئين الذي أقيم في 11 و12 من الشهر.
وخص القرار منح شركتي ميركوري وفيلادا الروسيتين لافتتاح فروع في منطقة الشعلان بدمشق، تمهيدا لبدء التنقيب عن النفط في منطقة ريف حمص ودير الزور بموجب اتفاق قبل أكثر من عام على هامش فعاليات معرض دمشق في دورته 61 مع وزارة الثروة المعدنية والنفط .
وتطمح روسيا التي بدأت 5 من شركاتها في السنوات الأخيرة أعمال تنقيب وصيانة وتأهيل البنية التحتية المتعلقة باستخراج النفط والفوسفات، وصيانة مصافي النفط لإتاحة الفرصة لأكبر إمكانية للاستفادة من الثروة الباطنية السورية والمقدرة بحسب الوكالة الدولية للطاقة في العام 2010 بنحو ملياري ونصف مليار برميل من المنتج .
وفي تشرين الأول الماضي، افتتحت شركة إس تي جي تكنولوجي الروسية فرع لها في دمشق تمهيدا لتقديم الاستشارات المتعلقة بخدمات النفط والغاز والثروة المعدنية، في وقت لم تخفي الوفود الروسية التي تزور دمشق رغبتها بمزيد من الاستثمارات على الأراضي السورية والتي لم تستثنِ حتى بناء المدارس.
المركز الصحفي السوري