سيطرت كتائب الثوار على كل من “بلدة المزيرعة و بلدة جلين ومنطقة البحوث” في ريف درعا الغربي جاء ذلك بعد معارك “عنيفة” مع تنظيم الدولة ممثلاً بحركة المثنى.
فقد قتل عدد كبير من عناصر حركة المثنى إثر الاشتباكات الدائرة مع فصائل ثورية وكان من بين القتلى “أبو عيسى الرفاعي من الجيزة ” المسؤول الأمني الأول لحركة المثنى المبايعة لتنظيم الدولة, والذي يتهمه ناشطون بإدارة وتدبير عدد من عمليات اغتيال , وخطف لقادة ونشطاء ثوريون كما أسر الثوارعدداً من عناصر الحركة وقامت بتحويلهم إلى محكمة دار العدل.
وأكدت مصادر خاصة بالمركز الصحفي السوري أن من تبقى من عناصر حركة المثنى , انسحبوا باتجاه بلدة سحم الجولان التي يسيطر عليها لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعان لتنظيم الدولة.
مع العلم بأن المعارك ما زالت مستمرةً منذ ١٣ يوماً بعد أن أطلقت فصائل الجيش الحر المنضوية تحت مظلة محكمة دار العدل معركة “تطهير” ريف درعا الغربي من تنظيم الدولة.
المركز الصحفي السوري