المركز الصحفي السوري
الصحفي أحمد الأحمد
بدء معركة ” بدر الشام الكبرى ” في ريف حماة . أعلنت الكتائب المقاتلة صباح هذا اليوم ,الجمعة, عن بدء معركة جديدة في ريف حماة أطلقوا عليها اسم “غزوة بدر الشام الكبرى” بمشاركة عدد من الفصائل المقاتلة أبرزها ” لواء الإيمان ولواء خطاب ولواء المهاجرين والأنصار من الجبهة الإسلامية إضافة إلى جند الأقصى وجبهة ثوار سراقب وجبهة حق المقاتلة”. وتهدف المعركة على الهجوم على أماكن تمركز القوات النظامية في “رحبة خطاب – المستودعات – مركز القيادة – مطار حماة ” حيث تعتبر نقاط متقدمة باتجاه مدينة حماة في وسط سوريا وبعد ساعات قليلة من إعلان المعركة أحرزت الكتائب تقدم سريع وذلك عبر تدمير دبابة للقوات النظامية في داخل رحبة خطاب العسكرية بقذيفة دبابة واشتعال نيران ضخمة مشاهدة بالعين المجردة داخل الرحبة وفي قرية أرزة الموالية
و بدأت المعركة بالتمهيد و ضرب الرحبة بصواريخ غراد والدبابات و المدافع وضرب مطار حماة القريب بصواريخ الغراد و بعد التمهيد الذي دام لمدة ساعتين منذ لحظات بدأت الاشتباكات بالاسلحة المتوسطة بين الثوار و قوات النظام على مشارف الرحبة و التي حررت قبل منذ شهرين ثم أستعادها النظام بعد أن استقدم أرتال كبيرة و اصراره على استعادتها لما لها من أهمية بسبب قربها من المناطق الموالية له نتج حتى الأن عن التمهيد الذي حصل
إعطاب دبابة في رحبة خطاب وإصابة مروحية وهي رابضة في المطار في رحبة الصيانة وتدمير سيارتان و هناك أنباء غير مؤكدة عن وصول خمس جثث لجنود الأسد و16 جريح للمشفى الوطني في حماة
أما النظام فقد استهدفت مدفعيته المتواجدة في جبل زين العابدين و مطار حماة بلدة خطاب والحجامة و البساتين المحيطة بحلفايا و الزوار
وماتزال الاشتباكات مستمرة في محيط رحبة خطاب
وتأتي اهمية خطاب الاستراتيجية للنظام كونها لاتبعد عن أرزة والربيعة الموالية للنظام سوى 2كم و هي إيضا لاتبعد عن حماة سوى 8 كم التي يعتبرها النظام من المناطق الهادئة ولايريد أن تصل لها رياح التغير و الأعمال العسكرية التي تنبئ بقرب أنفجار المعارك في مدينة حماة و المناطق الموالية له القريبة من حماة
و يعتبر هذا التصعيد الأول من نوعه الذي يهدف للسيطرة على المطار العسكري بحماة من قبل الثوار في ريف حماة وريف إدلب