مراسل المركز : وائل الحموي
شنّ تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوماً كبيراً بدء عبر عملية استشهادية واستهدف مركز الفرقة الـ 17 التابعة للقوات النظامية في الرقة، وهي الفرقة العسكرية الوحيدة التابعة للجيش وتتخذ من ريف المدينة مقراً لها. وأفادت المعلومات انّ الهجومبدأ عبر تفجير استشهاديين لنفسيهما بينهما سعودي عبر شاحنة مفخخة على أحد مداخل الفرقة والأخرى بداخل كتيبة الكيمياء تبعها معارك عنيفة واشتباكات ومحاولة اقتحام قام بها “عناصر الدولة الإسلامية” بهدف السيطرة على المبنى الذي تتحصن فيه عناصر الحماية .
وبدأ الهجوم بعربة مفخخة قادها استشهادي سعودي يلقب بـ”أبو خطاب النجدي” الذي عرضت صورته على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للتنظيم، لكن عناصر حماية الفرقة كانت على علم مسبق بالعملية بعد تسريبات حصلت عليها، حيث قامت بتحصين أنفسهم , مما حال دون فتح العملية الاستشهادية الأولى أي ثغرة.
وبعد ذلك اضطرت عناصر “الدولة الإسلامية” لإكمال العملية ، لتبدأ الهجوم من ثلاثة محاور، واستخدموا أقوى ما يملكون من الأسلحة الثقيلة مثل مدفعية 103 و 75، وحتى أنها اختارت للهجوم أكثر عناصرها تدريباً.
وتم السيطرة على الفرقة بالكامل بعد مقتل العشرات بين عسكري و ضابط عرف منهم “العميد سمير أصلان
العميد هيثم عيسى
العميد هيثم سليمان
العميد مزيد سلامة
الملازم اول احمد ابراهيم
الضابط مهند سليمان”
و أسر العشرات و هروب بعض العساكر عن طريق هويات شخصية لمدنيين من الرقة كانوا قد احتجزوها في وقت سابف ,بحسب الناشطين,
والجدير بالذكر إن “الفرقة 17” تقع شمال مدينة الرقة وتبعد عن مركز المدينة سبعة كيلومترات، كما تُعد ذات أهمية إستراتيجية كونها تفصل بين مدينة الرقة وريفها، إضافة إلى أنها تضم أكثر من 14 كتيبة، أبرزها كتيبة الكيمياء والإشارة والأغرار والمدفعية وكتيبة القوات الخاصة.