قامت قوات النظام بتشديد أمني في كل من بلدتي الهامة وقدسيا في ريف دمشق والتي قام النظام بتسوية فيهما، وقال ناشطون أن التشديد الأمني للبحث عن مطلوبين للخدمة الإلزامية ضمن قوات النظام.
قامت قوات النظام اليوم الخميس بفرض طوق خانق حول بلدتي الهامة وقدسيا بريف دمشق ونصبت عدة حواجز أحداها على الطريق الترابي بين قدسيا وضواحيها.
وقام حاجز مدخل الهامة عند القوس والتابع للجان الشعبية والأمن الجنائي بالتدقيق بشكل مكثف على من هم في سن الخدمة الإلزامية وتفتيش دقيق للسيارات المارة.
وأفاد ناشطون أن قوات النظام قامت بحملة في البلدتين بعد انتهاء المهلة التي أعطاها النظام للأهالي بعد خضوع البلدتين لتسوية وتهجير الذين رفضوا البقاء بعد استلام النظام للبلدتين.
علما أنه خرجت أولى دفعات مقاتلي بلدتي قدسيا والهامة في ضواحي دمشق، الخميس 13 تشرين الأول من العام الماضي باتجاه محافظة إدلب شمالًا عقب وصول الحافلات التي جهزها النظام السوري لتقلهم إلى المدينة، بينما المقاتلون وعائلاتهم خرجوا نحو الشمال بالسلاح الفردي الخفيف، دون رعاية أو مراقبة من قبل الأمم المتحدة، وبإشراف الصليب والهلال الأحمر فقط.
المركز الصحفي السوري