نشرت صحيفة “واشنطن بوست” اليوم السبت, تقريراً عن علاقة “دونالد ترمب” بالإدارة الروسية ومحاولته تحسين العلاقة مع الأمنيين الأمريكيين؛ ليقفوا إلى جانبه في مواجهة الاتهامات الموجهة إليه بالعلاقات القوية مع الاستخبارات الروسية قبل تسلمه الرئاسة الأمريكية.
وذكر التقرير أن عدداً من النواب والأمنيين اتصلوا بوسائل الإعلام ليؤكدوا أن لا صلة “لترمب” بالشائعات المنتشرة عن علاقاته السابقة بالاستخبارات الروسية.
تأتي هذه الحركة الجديدة من “ترمب” بعد فشله الذريع بإقناع مكتب التحقيقات الفيدرالي بعدم صلته بالاستخبارات الروسية، خاصة بعد تأكيد “إدارة أوباما” السابقة أن انتهاكاً الكترونياً روسياً جرى خلال الانتخابات الأمريكية.
فقد أكدت “واشنطن بوست” أن السيناتور “ريتشارد بيرا” ورئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب “ديفين نونيس”، قد اعترفا بأن اتصالاتهما مع الصحفيين تمّت بناءً على طلب من الإدارة الأمريكية.
من جهة أخرى أعلن السكرتير الصحفي لبوتين “ديمتري بيسكوف”، إن اتصالات “ترمب” مع المخابرات الروسية لا صحة لها، ولا تلتمس للواقع بشيء من الحقيقة.
يذكر أن “ترمب” قد اعتبر الاتهامات الموجهة إليه من وسائل الإعلام بعلاقاته مع روسيا تستند إلى معلومات خاطئة, واصفاً إياها بالمؤامرة العمياء ضده بعد فوزه على المرشحة “هيلاري كلينتون”، موجهاً أصابع الاتهام إلى الأمن القومي الأمريكي, والمكتب الفيدرالي بنشر معلومات خاصة به إلى العلن.
المركز الصحفي السوري