أكد نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينج “أن المسألة ليست مسألة كوباني (عين العرب) بل هي الرغبة في القيام بتمرد طالما فشلوا في تحقيقه، ولن يوفقوا في تحقيقه لأننا سنقلب الدنيا على رؤوسهم”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال زيارته والي أدي يمان شرق تركيا، تعقيباً على أحداث العنف التي جرت في تركيا بذريعة الاحتجاج على تقدم تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في عين العرب، حيث حمّل أرينج”حزب الشعب الديمقراطي” ذي الغالبية الكردية مسؤولية تلك الأحداث، متسائلاً: “هل الحزن على ما يحدث في كوباني يبرر تحويل الميادين إلى ساحات حرب”.
ولفت أرينج إلى أن “إهمال مناطق كثيرة هاجمها “الدولة الإسلامية” والتركيز على عين العرب أمر يدعو إلى الريبة”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد مدنيون في المدينة حيث استقبلت تركيا حوالى 200 ألف لاجئ سوري كردي”.
وأوضح أرينج أن “هناك عناصر من وحدات الحماية الشعبية يقاتلون في المدينة، يريدون الفرار إلى تركيا، إذ يصلهم الدعم الذي كانوا ينتظرونه من مقاتلي الجبال (مقاتلي منظمة بي كا كا الإرهابية) الذين تذرعوا بدورهم بأن اختصاصهم القتال في الجبال فقط ولا يمكنهم القتال في كوباني، مضيفاً: “طبعاً القتال في الجبال سهل والهجوم على الشرطة والجيش والمعلمين والقضاة وخطف الأشخاص سهل أيضاً”.
“الحياة “