تركيا تستمر في مطاردة أنصار وأتباع غولن، إذ أعلنت محكمة اليوم اعتقال 3 سفراء سابقين للاشتباه بعلاقتهم مع غولن عندما كانوا على رأس عملهم.
قررت محكمة في أنقرة بحسب وكالة الأناضول اليوم السبت توقيف ثلاثة سفراء أتراك مقالين على خلفية محاولة الانقلاب التركي الفاشل، أحدهم دبلوماسي بارز توسط في عقد اجتماع بين رئيس الوزراء السابق “أحمد داود أوغلو” عندما كان وزيرا للخارجية و”فتح الله غولن” الذي تتهمه السلطات بتدبير محاولة الانقلاب.
يشتبه بأن غورجان باليك وعلي فينديك وتونجاي بابالي على علاقة بالداعية فتح الله غولن المتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الحكومية.
وكان باليك كبير مستشاري السياسة الخارجية لعبد الله غول رئيس تركيا من 2007 الى 2014 قبل أن يتولى رجب طيب أردوغان الرئاسة.. كما كان مستشارا لرئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو عندما كان وزيرا للخارجية.. كما عمل باليك لفترة وجيزة سفيرا لتركيا في اليونيسكو.
وتنبع أهمية اعتقال باليك من كونه شخصية ترتبط بالقيادة السياسية لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقالت الأناضول إنه بصفته هذه نظم في 2013 اجتماعا مثيرا للجدل بين داود أوغلو وغولن خلال مشاركة وزير الخارجية آنذاك بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وكان بابالي سفيرا في كندا، وفينديك سفيرا في كوستاريكا، إلا أنهما لم يعملا منذ مطلع 2014.
المركز الصحفي السوري- الأناضول