صرح وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو اليوم الإثنين أن أنقرة تبدي استعدادها التعاون مع واشنطن في القيام بعملية خاصة مشتركة ضد تنظيم الدولة في سوريا، مقابل التخلي عن تنظيم “PYD”.
وقال جاوش أوغلو إن “ما نتحدث بشأنه مع الأميركيين هو إغلاق جيب منبج في أقرب وقت ممكن وفتح جبهة ثانية”، مضيفاً “إذا جمعنا قواتنا، لدى واشنطن قواتها الخاصة ولدينا قواتنا الخاصة”.
وتابع: “نحن نقول، نعم يجب فتح جبهة جديدة ولكن ليس بمشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي”، في إشارة إلى الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب القوة المسلحة الكردية التي تساند واشنطن في شمال سوريا وتعتبرها أنقرة “إرهابية”.
من جهة أخرى، رأى وزير الخارجية التركي إن فصائل الثوار يمكنهم التقدم باتجاه مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
والنقطة الأخرى التي أثارها جاوش أوغلو هي قيام واشنطن بتسليم تركيا البطاريات المضادة للصواريخ التي وعدتها بها. وقال إن تسليم هذه المعدات لن يتم قبل أب المقبل، معبرا عن أسفه من أن “الولايات المتحدة لا تفي بوعودها”.
في سياق متصل، أعلنت رئاسة الأركان التركية اليوم مقتل 28 على الأقل من عناصر تنظيم الدولة في قصف تركي على مناطق سورية. وقالت إن قتلى التنظيم سقطوا في قصف نفذته المدفعية وراجمات الصواريخ التركية على أهداف تابعة للتنظيم شمالي حلب أمس الأحد.
أورينت