بعد أكثر من عامين على ارتكاب جريمة قتل بحق ناشطين اثنين من مدينة الرقة قتلوا في تركيا، ألقت السلطات التركية أمس الإثنين، القبض على مشتبه به يعتقد أنه قتل “إبراهيم عبد القادر وفارس الحمادي” نهاية تشرين الأول 2015 في ولاية شانلي أورفا.
ذكرت مصادر أمنية تركية أنه ألقي القبض على “معاذ الحسين ” بعد ثلاثة أيام من دخوله الأراضي التركية بطريقة غير شرعية ورصده من قبل كاميرات المراقبة ليتم ملاحقته والقبض عليه.
لجأ كل من عبد القادر والحمادي إلى تركيا قبل عامين هرباً من مدينتهم في الرقة من ملاحقة تنظيم الدولة واستقرا في مدينة شانلي أورفا وأصدرا صحيفة أسبوعية باللغة العربية باسم “عين على الوطن” بالإضافة لعملهم في صفحة الرقة تذبح بصمت؛ لرصد انتهاكات تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف بحق المدنيين.
وفي 29 تشرين الأول قتلا ذبحاً بالسكاكين على يد مجهولين في منطقة خليلية بمدينة شانلي أورفا وسط تركيا وبعد إجراء تحليل على تسجيلات كاميرات المراقبة المنتشرة في المدينة وعلى الحدود أثبتت المعطيات أن “الحسين” أحد المتورطين في قتل الصحفيين وقد فر إلى سوريا بعد الحادثة بفترة قصيرة، وقد أمرت محكمة تركية باعتقاله بتهمة القتل العمد.
المركز الصحفي السوري