الرصد الإنساني ليوم الخميس ( 6/ 10 / 2018)
تركيا تسعى إلى بناء 500 مدرسة لاحتواء الطلاب السوريين المتسربين من الدراسة
صرح “علي رضا” نائب مدير عام مديرية التعلّم مدى الحياة التركية بأن الحكومة التركية تسعى إلى بناء 500 مدرسة من 25 صفا بكلفة 8 ملايين ليرة تركية لكل مدرسة لاحتواء الطلاب المتسربين من المدارس، كما تحتاج تركيا إلى بناء 250 مدرسة جديدة سنويًا لطلابها.
وذلك خلال اجتماع مع الهيئة السورية للتربية والتعليم “عِلم” يوم السبت 24 أيلول/ سبتمبر الماضي حسبما أعلنت الهيئة، قال فيه رضا “إن عددا من المتسربين من المدرسة من الأطفال السوريين تجاوز 550 ألف طفل، فيما يذهب إلى المدرسة في العام الدراسي 2016/ 2017 الجديد 340 ألف طالب وطالبة”.
وأشار رضا إلى أن مسألة الأطفال المتسربين من الدراسة مقلقة للحكومة التركية ولها بُعد يؤثر في التكوين العضوي للمجتمع، موضحًا أن الواقع التعليمي في تركيا يختلف عن الوضع لدى النظام السوري حيث يُجبر الطالب في تركيا على إتمام المرحلة الثانوية.
وذكر رضا أن عدد الملتحقين بالمدارس التركية من طلاب المرحلة الابتدائية وصل إلى 90 بالمئة، فيما يتناقص عدد الملتحقين بالمدارس التركية تدريجيًا حتى يصل إلى 10 بالمئة في المرحلة الثانوية، مضيفًا أن نسبة النجاح في الامتحانات الثانوية لا تتعدى 60 بالمئة.
“إن الخطة الاستراتيجية على المدى البعيد لهؤلاء الطلبة تتضمن التعاون والسعي لتأمين المستقبل لهم كما نسعى لطلابنا الأتراك”.
قال رضا إنه تم “دمج الطلاب السوريين بالأتراك في المراحل التعليمية جميعها الابتدائية والإعدادية والثانوية حتى يتلقوا تعليمًا مشتركًا، ويدرسوا في المدارس التركية على أن يُمنع قبولهم في المدارس السورية المؤقتة”.
وأضاف أن المدن التي لا تستطيع أن تُلحق طلاب الصف الأول والخامس والتاسع بمدارسها ستفتح مبدئيًا مراكز خاصة لطلاب الصف الأول فقط، وهذا يشمل غازي عنتاب وأورفة وكلس التي لا تملك مدارس قادرة على استيعاب الطلاب السوريين.
ودعا رضا إلى التعاون في توجيه الطلاب إلى مدارس الأئمة والخطباء، مشيرًا إلى وجود 30 ألف مقعد شاغر في مدارس الأئمة والخطباء، و317 ألف مقعد شاغر في مدارس الأناضول الحكومية للمرحلة الثانوية المهنية، و47 ألف مقعد شاغر في مراكز تعليم الحرف المهنية.
الأمم المتحدة تصنف أحياء حلب الشرقية بـ”المحاصرة” والنظام يعلن تقليص ضرباته
أعلنت الأمم المتحدة أمس الأربعاء أن أحياء حلب الشرقية باتت مصنفة “محاصرة” بسبب تطويقها وتعذّر إيصال المساعدات إليها وتقييد حركة المدنيين فيها، في وقت أعلن قوات النظام مساء “تقليص” ضرباته على مواقع الفصائل في المدينة.
كما أعلنت قيادة جيش النظام السوري أمس الأربعاء قرارها بتقليص ضرباتها، وقالت في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، “قررت القيادة العامة للجيش تقليص عدد الضربات الجوية والمدفعية”.
السعودية تتكفل بعلاج 150 طفلا مصابا في حلب
أعلنت المملكة العربية السعودية أمس الأربعاء عن تكفلها بعلاج 150 طفلاً سوريا من المصابين في حلب وذلك في المستشفيات الحدودية في تركيا ونقل من تستوجب حالاتهم علاجاً أكثر تخصصا إلى داخل المملكة، والتكفل بتأمين أجهزة الإشعاع الصدري لمستشفيات حلب والمناطق المجاورة لها، مناشدة المجتمع الدولي بضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار وحقن الدماء والعودة إلى مسار سياسي يحقق للشعب السوري تطلعاته المشروعة وفقاً لبيان جنيف 1.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد