استدعت تركيا السفير الروسي لديها بعد اختراق طائرة روسية من طراز “سوخوي 34” مجالها الجوي، وحذرت من أي تبعات لهذا الخرق الذي يأتي بعد أشهر من إسقاط الجيش التركي مقاتلة روسية عبرت من سوريا.
وقال بيان للخارجية التركية إنها استدعت السفير الروسي مساء أمس، وعبرت له عن احتجاجها وإدانتها الشديدة، وذلك بعد ساعات من الخرق الجوي الذي حدث قبيل منتصف ظهر الجمعة بالتوقيت المحلي، وأضاف البيان أن الخرق تم رغم توجيه تحذير للطائرة الروسية مرارا قبل دخولها المجال الجوي لتركيا.
وأكدت الخارجية التركية أنه تم تحذير المقاتلة الروسية باللغتين الروسية والإنجليزية، إلا أنها مع ذلك دخلت الأجواء التركية، واتهم البيان التركي الجانب الروسي بتصعيد التوترات، وحمّل روسيا مسؤولية أي تبعات خطيرة لهذا الحادث.
وقال مراسل الجزيرة المعتز بالله حسن، نقلا عن مصادر تركية، إن الطائرة الروسية تجاهلت التحذيرات التركية وخرقت المجال التركي لمدة عشرين ثانية تقريبا، وأضاف أن هناك معلومات تشير إلى أن تركيا حاولت هذه المرة ألا تنجر لما يعتقد بأنه استفزاز روسي.
وكانت طائرات تركية من طراز إف 16 أسقطت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي طائرة روسية من طرازسوخوي 24 إثر خرقها المجال الجوي التركي أثناء مشاركتها في غارات على المعارضة السورية في ريفاللاذقية الشمالي (شمال غربي سوريا).
وأثارت الحادثة حينها توترا شديدا بين تركيا وروسيا، وفرضت موسكو لاحقا ما سمتها عقوبات اقتصادية على أنقرة.
وقال بيان للخارجية التركية إنها استدعت السفير الروسي مساء أمس، وعبرت له عن احتجاجها وإدانتها الشديدة، وذلك بعد ساعات من الخرق الجوي الذي حدث قبيل منتصف ظهر الجمعة بالتوقيت المحلي، وأضاف البيان أن الخرق تم رغم توجيه تحذير للطائرة الروسية مرارا قبل دخولها المجال الجوي لتركيا.
وأكدت الخارجية التركية أنه تم تحذير المقاتلة الروسية باللغتين الروسية والإنجليزية، إلا أنها مع ذلك دخلت الأجواء التركية، واتهم البيان التركي الجانب الروسي بتصعيد التوترات، وحمّل روسيا مسؤولية أي تبعات خطيرة لهذا الحادث.
وقال مراسل الجزيرة المعتز بالله حسن، نقلا عن مصادر تركية، إن الطائرة الروسية تجاهلت التحذيرات التركية وخرقت المجال التركي لمدة عشرين ثانية تقريبا، وأضاف أن هناك معلومات تشير إلى أن تركيا حاولت هذه المرة ألا تنجر لما يعتقد بأنه استفزاز روسي.
وكانت طائرات تركية من طراز إف 16 أسقطت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي طائرة روسية من طرازسوخوي 24 إثر خرقها المجال الجوي التركي أثناء مشاركتها في غارات على المعارضة السورية في ريفاللاذقية الشمالي (شمال غربي سوريا).
وأثارت الحادثة حينها توترا شديدا بين تركيا وروسيا، وفرضت موسكو لاحقا ما سمتها عقوبات اقتصادية على أنقرة.