طالب وزير خارجية تركيا، “مولود تشاوش أوغلو”، وحدات حماية الشعب بالتراجع فوراً إلى شرقي الفرات، متهماً إياها بالضلوع في عمليات تطهير عرقي شمالي سوريا، حسب العربية.
وأكد أوغلو، “أن الهدف الأكبر من معركة درع الفرات، تطهير الحدود التركية من أي تواجد لتنظيم الدولة في المنطقة.
في حين اعتبرت واشنطن الاشتباكات الجارية بين القوات التركية وبعض الجماعات المعارضة شمال سوريا غير مقبولة، وفق ما صرح به المبعوث الخاص الأميركي ضد تنظيم “الدولة”، على صفحته على تويتر.
ونقل المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف المناهض لتنظيم الدولة على حسابه الرسمي على تويتر “بريت مكجورك”، بيان لوزارة الدفاع “نريد أن نوضح أننا نرى هذه الاشتباكات – في المناطق التي لا وجود للتنظيم بها- غير مقبولة ومبعث قلق بالغ”.
“ندعو كل الأطراف المسلحة إلى التوقف… الولايات المتحدة منخرطة بنشاط في تسهيل تفكيك هذه النزاعات وتوحيد التركيز على تنظيم الدولة الإسلامية التي ما زالت تمثل تهديدا خطيرا ومشتركاً”.
المركز الصحفي السوري_وكالات