تشهد محافظة دير الزور نشاطاً متزايداً ومتواصلاً لتجنيد أبناء المنطقة بصفوف الميليشيات الإيرانية للقتال لصالحها.
نشرت شبكة صدى الشرقية، مساء أمس الأربعاء، عن تخريج قيادة ميليشيا “فاطميون” دفعة جديدة من المنتسبين المحليين في صفوفها خلال الاسبوع الفائت، وذلك بعد أن فتحت ميليشيا “فاطميون” الأفغانية باب الانتساب في صفوفها خلال الشهر الفائت، وقد انضم إليها عدد كبير من المحليين صغار السن.
وذكرت الشبكة أن الميليشيا قامت بنقل كافة المنتسبين الجدد إلى مقرها الكائن بالقرب من إدارة المركبات في ديرالزور، ضمن بناء مدرسي، كانت قد استولت عليه في وقت سابق، وحولته لمقر خاص بها، لافتةً إلى أن المنتسبين الجدد خضعوا لدورة مغلقة، شملت تدريبات عسكرية ودينية عقائدية، ليتم فرزهم إلى نقاطها المنتشرة في ديرالزور والبادية التابعة لها .
وكانت ميليشيا الفوج 47 “المدعومة إيرانياً” قد خرجت دفعة جديدة ضمت 40 متطوع جديد من ريف البوكمال، بعد إخضاعهم لدورة عسكرية لمدة 20 يوماً في مدينة البوكمال شرق دير الزور، في أيلول الفائت، بهدف تزويد نقاطها في البادية بهم.
الجدير بالذكر أن إيران تلجأ، في ظل تصاعد الهجمات في البادية السورية ضد المليشيات الإيرانية وقوات النظام، لزيادة نشاط تطويع شبان المنطقة عبر مليشياتها، بغية الزّج بهم في صفوفها للقتال، وتعويض الخسائر البشرية التي تتكبدها.
المركز الصحفي السوري