يعقد مجلس الأمن الدولي, يوم الاثنين , جلسة مشاورات مكرسة لتقييم التحضيرات لاستئناف المفاوضات السورية السورية.
ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع الذي سيعقد وراء الأبواب المغلقة في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك، مع اقتراب موعد 25 كانون الثاني الذي حدده ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا لاستئناف المفاوضات بين الحكومة السورية ووفد المعارضة في جنيف.
و يجري حاليا التحضير لعقد مفاوضات جنيف3 بين وفدي السلطات والمعارضات السورية, بهدف الوصول لمرحلة سياسية تنهي الصراع الدائر في البلاد منذ 5 سنوات, وذلك بناءا على القرار الذي أصدره مجلس الأمن صدق فيه على خريطة طريق لعملية سلام في سوريا والذي ينص في احد بنوده على بدء مفاوضات في سوريا في كانون الثاني.
و لم يتم حتى الآن تشكيل وفد المعارضة، كما لم تتمكن الدول المشاركة في مجموعة دعم سوريا لحد الآن من وضع قوائم متفق عليها للتنظيمات الإرهابية التي تنشط في سوريا وفصائل المعارضة المعتدلة التي يجب إشراكها في العملية السياسية السورية.
ويأتي ذلك في وقت من المقرر فيه أن يجتمع, الاثنين, مجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية وبرئاسة فيديريكا موغيريني الممثلة السامية للسياسية الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، لبحث مستجدات الأوضاع في سوريا والتطورات في العراق والمناطق المحيطة الأخرى.
وتشهد الأزمة السورية حراكا سياسيا حيث تبنى مجلس الأمن بالإجماع الشهر الماضي قراراً دولياً حول خطة لإحلال السلام في سوريا, يدعو لبدء المفاوضات بين النظام والمعارضة في الشهر الجاري , وإجراء انتخابات تحت مظلة أممية، وتأييد وقف إطلاق النار بالتزامن مع المفاوضات , ووضع تنفيذ مقررات اجتماع فيينا الأخير حول سورية تحت إشراف أممي ما يجعل بنودها واجبة التنفيذ.وبينها تشكيل حكومة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة .
و يجري حاليا التحضير لعقد مفاوضات جنيف3 بين وفدي السلطات والمعارضات السورية, بهدف الوصول لمرحلة سياسية تنهي الصراع الدائر في البلاد منذ 5 سنوات, وذلك بناءا على القرار الذي أصدره مجلس الأمن صدق فيه على خريطة طريق لعملية سلام في سوريا والذي ينص في احد بنوده على بدء مفاوضات في سوريا في كانون الثاني.
و لم يتم حتى الآن تشكيل وفد المعارضة، كما لم تتمكن الدول المشاركة في مجموعة دعم سوريا لحد الآن من وضع قوائم متفق عليها للتنظيمات الإرهابية التي تنشط في سوريا وفصائل المعارضة المعتدلة التي يجب إشراكها في العملية السياسية السورية.
ويأتي ذلك في وقت من المقرر فيه أن يجتمع, الاثنين, مجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية وبرئاسة فيديريكا موغيريني الممثلة السامية للسياسية الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، لبحث مستجدات الأوضاع في سوريا والتطورات في العراق والمناطق المحيطة الأخرى.
وتشهد الأزمة السورية حراكا سياسيا حيث تبنى مجلس الأمن بالإجماع الشهر الماضي قراراً دولياً حول خطة لإحلال السلام في سوريا, يدعو لبدء المفاوضات بين النظام والمعارضة في الشهر الجاري , وإجراء انتخابات تحت مظلة أممية، وتأييد وقف إطلاق النار بالتزامن مع المفاوضات , ووضع تنفيذ مقررات اجتماع فيينا الأخير حول سورية تحت إشراف أممي ما يجعل بنودها واجبة التنفيذ.وبينها تشكيل حكومة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة .
سيريانيوز