تشهد حلب موجة نزوحٍ جديدة في شطري المدينة خلال التهدئة الهشة، وذلك تخوفاً من استمرار القتال.
بعد أن بقيت متشبثة بالبقاء لأكثر من خمس سنوات، أسر حلبية تحزم حقائبها بحثا عن الأمان، تاركة خلفها مدينة تحترق وظروفا معيشية تزداد سوءا.
حال التهدئة الهشة التي تعيشها حلب حاليا، جعل الخروج من المدينة فرصة مناسبة، لاسيما مع تخوف أهلها مما ستحمله لهم الأيام القادمة، حيث يرى الحلبيّون بجميع أطيافهم من مسلمين ومسيحيين وأرمن أنفسهم أمام خيارين أحلاهما مر.
قسمت حلب إلى شطرين، كل منهما يعيش معاناته وسط القصف والغارات والتدهور المستمر للأوضاع المعيشية، في ظل ارتفاع الأسعار وانقطاع عدد من الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء لشهور طويلة، إضافة لتعرضها لموجات متكررة من الحصار والتجويع.
إلى ذلك، تشهد المدينة موجة نزوح جديدة، بعد أن فقدت أكثر من نصف سكانها خلال سنوات الحرب، ما بين قتيل ونازح ومهجر، في وقت تستمر فيه معاناة الآلاف الآخرين الذين فضلوا البقاء بالرغم من جميع المآسي.
حال التهدئة الهشة التي تعيشها حلب حاليا، جعل الخروج من المدينة فرصة مناسبة، لاسيما مع تخوف أهلها مما ستحمله لهم الأيام القادمة، حيث يرى الحلبيّون بجميع أطيافهم من مسلمين ومسيحيين وأرمن أنفسهم أمام خيارين أحلاهما مر.
قسمت حلب إلى شطرين، كل منهما يعيش معاناته وسط القصف والغارات والتدهور المستمر للأوضاع المعيشية، في ظل ارتفاع الأسعار وانقطاع عدد من الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء لشهور طويلة، إضافة لتعرضها لموجات متكررة من الحصار والتجويع.
إلى ذلك، تشهد المدينة موجة نزوح جديدة، بعد أن فقدت أكثر من نصف سكانها خلال سنوات الحرب، ما بين قتيل ونازح ومهجر، في وقت تستمر فيه معاناة الآلاف الآخرين الذين فضلوا البقاء بالرغم من جميع المآسي.
قناة العربية