كشفت واحدة من أكبر الوثائق السرية المسربة “باندورا”، ثروات ومعاملات قادة عالميين وسياسيين، منهم ملك الأردن عبد الله الثاني، أول زعيم عربي يطبع علنا مع نظام الأسد، عمل فيها 600 صحفي، حلوا 11،9 مليون وثيقة.
نشرت وكالة الـ ” البي بي سي” البريطانية وثيقة سرية “باندورا” كبيرة تضم أسماء 35 قائد حالي وسابق، و300 مسؤول حكومي.
وبينت الوثيقة امتلاك الملك الأردني عبد الله عقارات في بريطانيا وأمريكا بقيمة 100 مليون دولار، حيث امتلك شبكة شركات سرية خارجية “أوفشور” بين العامين 2003و2017، اشترى من خلالها 15 عقارا.
الوثائق وضحت امتلاكه 3 منازل مطلة على المحيط في ولاية كاليفورنيا، بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، وعقارات في ولاية اسكوت الأمريكية وممتلكات في بريطانيا.
لم يذكر اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباشرة في الوثائق، رغم كشف معارضه المعتقل “نافالني” في فيديو سابق عن قصر ضخم لبوتين في روسيا، إلا أن بوتين، بحسب باندورا، يرتبط عبر شركاء بأصول في موناكو، لا سيما دارة على الواجهة البحرية اشترتها امرأة روسية يقال إنها أنجبت طفلا من بوتين على ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”.
تأتي هذه التسريبات بعد ساعات من إعلان وكالات إعلامية أردنية وتابعة للنظام اتصالا هاتفيا جرى بين الملك ورأس النظام السوري، أكد فيه الملك على “استقلال سوريا سيادتها”.
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد نقلت مؤخرا معلومات عن دور رئيسي للملك في التطبيع مع نظام الأسد كواجهة لدول عربية عدة آخذة في التواصل سرا مع مسؤولي مخابرات النظام خلال الـ12 شهرا المنصرم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع