كتب الإعلامي السوري فيصل القاسم في حسابه الشخصي على منصة فيسبوك خبرا عن بيع البيوت في مدينة حلب.
الخبر نشره القاسم اليوم عن شخص أرسله له وفيه ” إذا استمر أهل حلب القديمة ببيع بيوتهم و عقاراتهم لمن يدفع أكثر ، من غير أن يكلفوا أنفسهم البحث عن طبيعة المشتري و مآلات ذلك البيع ، فسيصبحون كالفلسطينيين ، و لن يجدوا لهم موطئ قدم في حلب القديمة، التي هي تاريخ حلب و ذاكرتها و هويتها العربية الإسلامية السُّنِّيّة” .
جاء أيضا فيه ” فتاريخ حلب ليس في فيلات حلب الجديدة ، و لا في عمارات الفرقان الفخمة ، و إنما في أزقة حلب القديمة ، و قلعتها العتيدة ، و جوامعها العتيقة “.
فيما تساءل:” إِلى متى سيتوقف لعاب أهل حلب عن السيلان أمام الدينار و الدولار الوافد من خلف الحدود ؟
هل بعد أن تحتل مساجدهم ، و يشتم فيها صحابة نبيهم ، و يصبحوا يتجولون في حلب القديمة كالسياح بعد أن كانوا أهلها ؟! و لات حين مندم !”.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية والروسية تنتشر في حلب، ويساهم النظام ببيع ممتلكات النازحين السورين، ومصادرة أملاكهم بتهم كثيرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع