وقّع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” اليوم الاثنين 5 نيسان/أبريل قانوناً يمنحه الحق رسمياً في البقاء في السلطة حتى عام 2036 وفق ما نشر موقع “موسكو تايمز” وترجمه المركز الصحفي السوري عنه بتصرّف.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
تنتهي الولاية الرئاسية الثانية على التوالي والرابعة لبوتين عام 2024 وهو العام الذي يتطلب منه الدستور السابق التنحي، إلاّ أنّ الدستور الروسي تمّ تعديله وأصبح الدستور الجديد يسمح لبوتين بالترشح لفترتين رئاسيتين إضافيتين لمدة 6 سنوات، وإذا تمّ انتخابه في المرتين فسوف يبقى رئيساً حتى عام 2036 متجاوزاً بذلك “جوزيف ستالين” الذي يعتبر الرئيس الذي حكم روسيا أطول فترة منذ بطرس الأكبر.
وقّع الرئيس البالغ من العمر 68 عاماً اليوم الاثنين قانوناً يعيد تعيين عدد الفترات التي قضاها مما يسمح له بتمديد فترة حكمه البالغة 20 عاماً حتى يبلغ 83 عاماً.
الجدير ذكره أن البعض انتقدوا تصويت الصيف الماضي على الإصلاحات الدستورية الشاملة التي تضمنت تدابير اقتصادية وشعبوية وكرّست القيم الأساسية في القانون الأساسي لروسيا واعتبروه ذريعة للسماح لبوتين بأن يصبح رئيساً “مدى الحياة” على حدّ تعبيرهم، إلاّ أنّ بوتين قال أنّه لم يقرر بعد ما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة مرة أخرى قائلاً “إنّ عام 2024 لا يزال بعيداً”.
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
