كشف وزير الزراعة محمد حسان قطنا الخميس 4 شباط/فبراير، تضرر مئات المنازل بفعل الحرائق التي اجتاحت صيف العام الماضي 4 محافظاتٍ.
شاهد… قصة أملاك ليلى التي عرفت بموت زوجها المعتقل من خلال صورة
جاء ذلك بمناسبة انتهاء حملة الاستجابة المتعلقة بمنحة الحرائق للمتضررين في طرطوس اللاذقية، فقد عقد محمد حسان قطنا مؤتمراً صحفيّاً بحضور خضر السالم محافظة اللاذقية وصفوان أبو سعدي محافظ طرطوس، ليعلن كلفة الدعم المقدم من حكومة النظام للمتضررين، والبالغ 29 مليار ليرةٍ سوريةٍ، مقررٌ توزيعها على 3 دفعاتٍ “تم توزيع الدفعة الأولى 14 مليار” مضافٌ إليها 8 مليارات ضمن حملة تبرعاتٍ من الأمانة السورية للتنمية بالإضافة إلى توزيع 600 ألف غرسة زيتونٍ مجانا.
وأضاف الوزير أن أكثر من 370 منزلاً تعرضت للاحتراق بأضرارٍ متفاوتةٍ، من ضمن 280 قريةً طالتها النيران في طرطوس اللاذقية,حمص,حماه, نالت اللاذقية النصيب الأكبر مقارنةً مع 11 منزل بطرطوس مقابل عدم تسجيل أي حادثةٍ بحمص وحماه
وأتت النيران بحسب المصدر على مساحة 13 ألف هكتارٍ مزروعةٍ بالزيتون والحمضيات والتفاح مقابل 11 ألف هكتارٍ مساحة الأراضي الحراجية بالإضافة إلى تضرر 7300 خلية نحلٍ ونفوق العشرات من رؤوس الأبقار وعشرات البيوت البلاستيكية وتدمير خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات.
يُذكر أنه بالرغم من الوضع الاقتصادي المتردي للمتضريين لم تسلم عملية توزيع الدعم من السرقة وفساد مسؤولي النظام، ليعلن اليوم توقيف رئيس جمعية الفلاحين في قرية دير إبراهيم ومختار قرية مرج معيربان بتهمة التواطؤ والفساد وصرف مبلغ 47مليوناً و646ألفاً و237ليرةً سوريةً ل18 شخصاً لايستحقون الدعم.
الجدير ذكره أن حكومة النظام فرضت التكتيم الإعلامي على خسائر الحرائق التي اجتاحت في الصيف الماضي، المحافظات الأربع ونفذ أهالي المناطق حملاتٍ احتجاجيةٍ لمنع دخول مسؤولي النظام لقراهم على خلفية اتهامهم بأهمال انقاذهم .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع