لجأت ميليشيا حزب الله اللبناني في منطقة الحسكة لإغراء عناصر الدفاع الوطني التابعين للنظام للانضمام إلى صفوفها بعدما أشيع مؤخراً عن مساعي روسيّة لطردهم من المنطقة.
ونقلاً عن “موقع فرات بوست” الخميس ٢٦ آب /أغسطس ، بدء عناصر حزب الله باستقطاب عناصر ميليشيا الدفاع الوطني التابعين للنظام في الحسكة إلى صفوفهم بعد تخلي قوات النظام عنهم ، إثر الأحداث المتعلقة بحي طي في القامشلي وطردهم من قبل دوريات سوريا الديمقراطية لتبدأ الأخيرة مهمة تجنيدهم برواتب تصل ١٥٠ ألف ليرة سورية مستغلّة تردي الحالة الاقتصادية وتفاقم الأوضاع المعيشية للمنتسبين.
وبحسب المصدر، يتولى المدعو “الحجاج” القيادي في الميليشيا ومركزه مطار القامشلي مهمة إخضاع المنتسبين لدورات تدريبية على استخدام الأسلحة وحرب العصابات وتنفيذ عمليات الاغتيال في معاقل قوات النظام في فوج كوكب وطرطب بريف المنطقة.
وكان الروس وقياديين في قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قد عقدوا في ١٧ من آب الجاري بحسب “صفحة عاصفة الجزيرة” ، اجتماعاً في مدينة القامشلي لبحث طرد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني والمقدّر عددهم بنحو ٦٠ عنصراً من المقار والأبنية العائدة للأهالي في منطقة الفيلّات والمطار بمحيط مطار القامشلي ، على وقع تعرّض دوريات لقوات آسايش في محيط المطار للاستهداف أكثر من مرة واتهام عناصر النظام بالوقوف وراء الهجمات .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع