التقى قائد قوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي”، اليوم الأربعاء، وجهاء عشائر دير الزور، في وقت بدأت العشائر مسعى لتوحيد الجهود للمشاركة وتقاسم الحكم مع الإدارة الذاتية.
وبحسب وسائل إعلام مقربة من وحدات حماية الشعب، عقد “مظلوم عبدي” اجتماع مع وجهاء عشائر منطقة دير الزور الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية، تخللها بحث آخر التطورات السياسية والعسكرية في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية.
ذلك بعد يوم من إعلان بيان العشائر الخاص بتشكيل الهيئة السياسية تمثل أبناء المحافظة، ضمن اجتماع عشائري في بلدة الكشكية بريف دير الزور الشرقي، في 10 من هذا الشهر، هدفها الانخراط في إدارة المنطقة أداريا وعسكريا، في وقت اتهمت المكونات العربية العشائرية على رأسها المجلس العشائري العربي في الجزيرة في حزيران الماضي، وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي باتباع سياسية التجويع وإقصاء المكون العربي عن إدارة حكم المنطقة.
وجاء في بيان نشره المتحدث باسم المجلس العشائري “أحمد عاصي الجربا” اتهم خلاله الإدارة الذاتية باتباع سياسة التجويع في الجزيرة والفرات، بكل مكوناتها من عربٍ وكردٍ وسريانٍ، بغية ترحيل أبنائها وإخلاء المنطقة بحثا عن سبل العيش خارج البلد، أو دفعهم لممارسات لا يمكن التنبؤ بها”.
محذرا من أن الاستمرار بهذه الممارسات والسياسات سيأخذ المنطقة إلى المجهول، ويدفعها باتجاه احتجاجات شعبية.
وأواخر حزيران الماضي، أعلن مجلس عشائر البوكمال في بيان رفضه أي اتفاقية تجري في المنطقة بين حزب الاتحاد الديمقراطي وبقية التيارات السياسية الكردية دون علمه أو مشاركته ودون الرجوع إلى الشارع في دير الزور.
المركز الصحفي السوري