صرح رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال مقابلة له مع وكالة فرانس برس يوم أمس، بأنه سيواصل محاربة “الإرهاب” خلال إجراء محادثات السلام، متوعداً بالسيطرة الكاملة على البلاد ولكن قد تستغرق وقتاً طويلاً.
حيث أفادت مقتطفات من المقابلة التي قالت فرانس برس إنها الأولى مع الأسد منذ نحو شهرين- في العاصمة السورية دمشق يوم الخميس قبل اختتام المحادثات في ميونيخ حيث اتفقت القوى الكبرى على وقف لإطلاق النار في سوريا يبدأ خلال أسبوع.
غير أن الاتفاق لا يتضمن وقف الضربات الجوية التي تنفذها روسيا دعما للأسد وقوات متحالفة معه في هجوم يهدف لاستعادة السيطرة على مدينة حلب الشمالية والمنطقة المحيطة بها.
وقال الأسد في المقابلة إن هدف الهجوم على حلب هو “قطع الطريق” شمالاً إلى تركيا.
وأضاف أن “مشكلة” سوريا يمكن حلها في أقل من عام إذا قُطعت خطوط الإمداد للمعارضة من تركيا والأردن والعراق.
وتدعم السعودية وتركيا جماعات المعارضة التي تقاتل الأسد في الصراع المستمر منذ خمس سنوات.
وقال الأسد في المقابلة إنه لا يستبعد “احتمال” التدخل البري من السعودية وتركيا في الصراع السوري، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
المركز الصحفي السوري