يروي شاب مصري من محافظة “البحيرة” كيف جعل من أقلام الرصاص منحوتات فنية تعكس معالم بلاده الأثرية.
شاهد كيف يكون الأخ سبب مآسي أخوته ويسلب أملاكهم!!
بحسب قناة العربية المصرية أمس 31 كانون الأول/ديسمبر، استطاع الفنان المصري “إبراهيم بلال” البالغ من العمر ٢٨ عاماً تحويل أقلام الرصاص إلى منحوتات فنية تاريخية تصوّر أبرز الأثار الإسلامية.
عرض متحف الفن الإسلامي بالقاهرة ٢٠ قطعة من منحوتات “إبراهيم” بمناسبة الاحتفال بمرور ١١٧ عاماً على افتتاحه، وافتتح المعرض يوم الإثنين الماضي ويستمر حتى ١٣ كانون الثاني/يناير ٢٠٢١، وكانت مستنسخات هذه القطع الأثرية على الأقلام من أبرز مقتنيات المتحف الذي يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط.
في حديث خاص للقناة يقول إبراهيم “بينما كنت أتابع إحدى الفنانات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ ٣ سنوات، أعجبتُ بالفكرة وكيفية النحت على الأقلام، وبدأت التجارب بدافع الفضول معتمداً على التعليم الذاتي واستمرت محاولاتي لأكثر من ٢٠ مرة حتى حصلت على أول قطعةٍ لي، واعتدت بعدها على استخدام الآلات والتحكم بالتفاصيل”.
أضاف أن أصعب المنحوتات التي نفذها كانا تمثالي “توت عنخ أمون ونفرتيتي” لصعوبة دقتهما، كما تتراوح مدة متوسط العمل ل ٢٠ ساعة تقريباً.
يذكر أن هذا النوع من النحت يتطلب الكثير من الدقة في العمل والمزيد الصبر والمواظبة .
دفع الفضول إبراهيم لتعلم النحت على أقلام الرصاص ليصبح فناناً وتعرض أعماله في متحف الفن الإسلامي وتحظى بالكثير من الإعجاب والترحيب.
بقلم : فاطمة براء