أعلن جيش الإسلام الثلاثاء عن البدء بإجلاء الدفعة الأولى من المدنيين لتلقي العلاج خارج الغوطة الشرقية في العاصمة دمشق أو تركيا.
وقال مدير المكتب السياسي في الجيش “ياسر دلوان” لوكالة كميت أنه بدء اليوم إخراج الدفعة الأولى من المرضى المدنيين من مناطق الغوطة الشرقية لتلقي العلاج في مشافي العاصمة دمشق أو تركيا حسبما يقدر الهلال الأحمر الذي أشرف على عملية إجلائهم ومن ثم عودتهم إلى الغوطة بعد انتهاء مدة العلاج وفق ضمانات مقدمة من الأمم المتحدة دون احصائية محددة بعدد الخارجين على حد تعبيره.
مضيفاً ,أن عمليات الإجلاء لن تشمل المواطنين من جميع مدن وبلدات الغوطة بسبب عمليات القصف المكثف الذي تتعرض له بعض المناطق والحملة المتواصلة من الطيران والقصف على بعض المحاور وصعوبة الوصول في الوقت الراهن.
وذكر ناشطون أن 25 مدنياً بدء إجلائهم اليوم الثلاثاء بوساطة الهلال الأحمر السوري عبر مخيم الوافدين لتلقي العلاج في العاصمة دمشق، وعرضت وسائل إعلام موالية لقطات لمجموعة من المدنيين تضم مرضى ومصابين على أنهم يغادرون الغوطة الشرقية.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا قال أمس الأثنين أن نحو ألف من المدنيين من الغوطة الشرقية بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل معظمهم من الأطفال والنساء، وذلك بعد إعلان عن اتفاق بين جيش الإسلام والجانب الروسي على خروج مدنيين لتلقي العلاج على دفعات.
المركز الصحفي السوري