أعلنت مستشارة الأسد، بثينة شعبان، اليوم الخميس، أن دمشق مستعدة للتعاون مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في حال توافقت سياسته مع آمال سوريا التي يطمح إليها النظام السوري.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن شعبان تصريحها لقناة “إن بي ار” الأمريكية: “دمشق تعول على أن الولايات المتحدة في عهد حكم ترامب ستشارك بشكل فعال في محاربة الإرهاب”, مضيفتاً في حال توافقت سياسية ترامب مع توقعاتنا، فإن دمشق ستكون منفتحة لأي تعاون مع الولايات المتحدة والدول الأخرى التي تحترم سيادة الدول، وتهتم بمصالح السوريين ولا تتدخل في شؤونهم”.
وبالمقابل عول الائتلاف الوطني السوري أمس أن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة قد يكون جيداً لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ حوالي ست سنوات, في حين ترى جماعات أخرى مناهضة للنظام السوري أن الوضع السوري سيصبح أسوأ نظراً تصريحات ترامب وعلاقته مع بوتين وروسيا, وهذا لا يصب في مصلحة الثورة.
وتجدر الإشارة أن الرئيس ترامب معروف بتصريحاته المعادية للاجئين السوريين ووصفهم بالفخ لوجود عناصر من تنظيمات إرهابية مختبئة في صفوفهم.
المركز الصحفي السوري – صحف