أقدم تنظيم الدولة, أمس الثلاثاء, على إعدام ثمانية عراقيين بمدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي وذلك بعد يوم من غارات جوية استهدفت المدينة أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 مدنياً وإصابة آخرين بجروح وذلك بتهمة التعامل مع التحالف الدولي.
ذكرت مصادر إعلامية محلية منها “موقع صوت وصورة” أن التنظيم أقدم على إعدام 8 أشخاص بتهمة التخابر مع التحالف الدولي وإعطاء إحداثيات لبعض المواقع خاضعة لسيطرته, وفي مدينة البوكمال بالتحديد ارتكب الطيران الحربي مجزرة مروعة بحق أبناء المدينة وعدد من النازحين العراقيين, مشيرة إلى أن تنفيذ الإعدام جرى في المكان الذي استهدفته الغارات الجوية.
من جانبه ذكر “موقع فرات بوست” المهتم بشؤون المنطقة الشرقية حصول عملية الإعدام في المنطقة التي تم استهدافها, الإثنين الماضي, بقصف من طيران التحالف الدولي، الذي نفى عبر حسابه الرسمي في تويتر مسؤوليته عن الغارات، فيما ذهبت مصادر عدة أن هوية الطيران الذي استهدف مدينة البوكمال هو عراقي.
قالت مصادر متطابقة أن حصيلة الشهداء الذين سقطوا جراء الغارات وصلت إلى 73 شهيداً وأكثر من 120 جريحاً بينهم 15 طفل وعدد من النساء, وأشارت إلى حركة نزوح كبيرة شهدتها أحياء المدينة بعد المجزرة تخوفا من مجازر أخرى قد يرتكبها.
المركز الصحفي السوري