طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الخميس، “حزب الله” وجميع الأطراف اللبنانية بـإيقاف أي مشاركة لهم في الحرب السوري, معتبراً أن مشاركة مواطنين لبنانيين في سوريا يشكل خرقاً لسياسة النأي بالنفس التي اتفقت عليها جميع الأحزاب السياسية اللبنانية.
وجاء هذا حسب تقرير ناقشه أعضاء مجلس الأمن الدولي، واطلعت عليه “الأناضول”، محذراً من أن “التدخل العسكري لحزب الله وغيره من العناصر اللبنانية يُعرض لبنان لخطر جسيم في وقت ينبغي فيه أن تتضافر جميع الجهود من أجل حماية البلد من عواقب الأزمات الإقليمية”.
في حين يؤكد الحزب على لسان نائب الأمين العام لحزب الله “نعيم قاسم”، قائلاً “إننا مستمرون في معركتنا في سوريا مهما بلغت التضحيات مشيراً أن ملامح النصر بدأت تظهر, معتبراً المعركة هي ليست معركة سوريا فقط، وإنما معركة لبنان وفلسطين والمنطقة وهي معركة السيادة والتحرير” حسب وصفه.
وكان “نعيم قاسم” أشار في حديث آخر أثناء لقائه شخصيات حزبية سورية ” أن قتال الحزب في سوريا جزء من قتال إسرائيل ووصف أن ضرب محور المقاومة وأجيال المستقبل من خطط الصهيونية”.
فيما يشارك حزب الله النظام السوري في حصار المدن السورية وقتل السوريين ولاسيما مناطق ريف دمشق, في الوقت الذي يقاتل إلى جانبه في معارك مدينة حلب التي خسر مؤخراً العشرات من عناصره في المواجهات مع الثوار.
المركز الصحفي السوري