تتواجد في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، الطفلة «براءة» أصغر معلمة وعمرها 10 سنوات، “براءة” لم تكتف بتعليم هؤلاء الأطفال الحروف العربية فقط بل حتى الفرنسية.
وذكرت قناة “العربية” الاخبارية أن براءة عنتر “طفلة ذات العشر سنوات” حولت السنديانة في مخيم كترمايا إلى مقر لتدرس فيه صغار المخيم، وتعلمهم ما اكتسبته هي في مدارس اللجوء.
ويتباهى الأطفال في السلام والشكر والاستئذان باللغة الأجنبية الجديدة التي علمتهم إياها براءة، وتصدح أصوات الأولاد في أرجاء المخيم بترديد الأبجدية باللغتين الفرنسية والعربية.
يعيش هنا في ظروف صحية وإنسانية صعبة أكثر من 400 لاجئ سوري، يتوزعون على 52 خيمة نصبت في أرض خاصة قدمها أحد أبناء البلدة.
العربية نت