بحسب تصريح عمران رضا، منسق الشؤون الإنسانية في سوريا، ومهند هادي المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، الخميس الفائت، أن انقطاعات عمل مياه المحطة تهدد حوالي مليون شخص.
وأوضح المصدر أن محطة علوك لضخ المياه، منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2019 تعطلت 24 مرة على الأقل، والتي توفر مياه الشرب لسكان المنطقة
وأضاف توقفت المحطة عن العمل نهائياً منذ 23 حزيران/يونيو، لعدة أسباب منها انخفاض قدرة الفنيين على الوصول لإجراء أعمال الصيانة والإصلاحات ونقص الكهرباء.
والقاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية هم الأكثر ضرراً من الأمر هذا ويلجؤون إلى مصادر غير أمنة لاستهلاك المياه، مما أدى إلى زيادة الأمراض الناتجة عن تلوث المياه بحسب المصدر.
على الرغم من توفر محطات قريبة من المحطة المذكورة، لكن محطة علوك تبقى المصدر الوحيد الذي يمكن أن يلبي الاحتياجات المائية الملحة لسكان المنطقة حسب قولهم.
ودعا إلى استئناف خدمات المياه والكهرباء وحماية وصول المدنيين للمياه والصرف الصحي، وحث جميع الأطراف وبشكل فوري على توفير ممر آمن لوصول طواقم الموظفين التقنيين الإنسانيين بشكل منتظم دون عوائق حتى يتم تشغيل محطة مياه العلوك.
وطالبت منظمة الأمم المتحدة بوقف الإضرابات المتواصلة في المحطة، ودعت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق إلى السماح بتدفق المياه من محطة الحسكة، وأوضح المتحدث باسم الوزارة لوسائل إعلام محلية أنهم يتواصلون مع الإدارة الذاتية ومع تركيا لحل المشكلة.
يذكر أن محطة العلوك تقع على بعد 5 كيلومتر غرب رأس العين، وتضم 50 بئراً للمياه وتعتبر المصدر الرئيسي للمياه لنحو مليون نسمة في الحسكة، وعملية ضخ المياه مرتبطة بوصول التيار الكهربائي إلى المحطة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
تقرير/ عبير خطيب