إسطنبول ــ
سما الرحبي – العربي الجديد
وللتذكير والمطالبة بالمعتقلين، انطلقت حملة “#أنقذوا_البقية” في الشهر الأول من العام الحالي، لتعاود نشاطها اليوم من جديد للحفاظ على قضية المعتقلين كقضية محورية وصولاً إلى الأهداف التي يأمل فريق الحملة أن تصبح واقعاً ملموساً قريباً.
يقول كريم الحوراني منسق الحملة لـ”العربي الجديد”، “رغبنا أن تكون الحملة مستمرة، ولا تكون حملة تقليدية لها ذروة نشاطات لفترة محددة ثم تنسى، وذلك لخصوصية موضوع المعتقلين ومعاناتهم الدائمة، فتم وضع أهداف بعيدة المدى وأهداف مرحلية تتوافق مع الظروف والإمكانيات في كل فترة”.
حققت المرحلة الأولى من الحملة انتشاراً كبيراً بين الناس، فكانت حاضرة في المناطق المحررة كحلب ودوما ومعضمية الشام، وأيضاً مناطق النظام من خلال نشاطها الميداني الأول المتمثل بتوزيع الأوراق النقدية التي تحتوي في وجهها الخلفي عبارات مناصرة للمعتقلين. إضافة لوصول الحملة إلى جوالات الناس من خلال استهدافهم برسائل “واتساب” و “فايبر” عن المعتقلين.