انفجرت عبوات ناسفة في قافلة صهاريج تابعة لشركة القاطرجي، أثناء توجهها لمناطق سيطرة النظام، بعد تزودها بالنفط الخام من مناطق “قسد”.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، إلى أن انفجار عبوتين ناسفتين، استهدفتا رتل صهاريج مزودة بالنفط الخام، تتبع لشركة القاطرجي، على طريق أثريا وسط البادية، عندما كانت متجهة إلى مناطق سيطرة النظام، بعد خروجها من مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأسفر الانفجار عن تضرر ثلاثة صهاريج ضمن القافلة المكونة من خمسين صهريجاً، وهي الثالثة خلال الشهر الحالي، بالإضافة لاستنفار أمني لقوات النظام، للحيلولة دون وقوع استهداف آخر لسير الصهاريج، وفق المصدر.
وأقرّ وزير نفط حكومة النظام أن النفط المحلي القادم من مناطق “قسد” لا يلبي كافة الاحتياجات، مع انقطاع إيرادات النفط الإيراني، في محاولة للالتفاف على مسألة تأخر توزيع الدفعة الثانية من مخصصات الأهالي، وفق إذاعة دمشق.
يذكر أن سائق صهريج قُتل مع معاونه بعد هجوم لمسلحين على رتل محروقات مملوك لـ”القاطرجي”، كان يسير على طريق الرقة – الطبقة، بداية هذا الشهر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
