بدأت قوات النظام بسحب تعزيزاتها من محافظة درعا بعد أسبوع من وصول مئات المقاتلين والمعدات العسكرية إلى الجنوب السوري.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” بدأت قوات النظام بسحب جزء من تعزيزاتها العسكرية التي وصلت قبل نحو أسبوع إلى ريف درعا الغربي وانتشرت بمحيط طفس قرب المطار الزراعي، معمل البطاطا على طريق طفس – درعا، حاجز التابلين، تل الخضر، الشيخ السعد، على خلفية الأحداث الأخيرة التي أوقعت قتلى من الشرطة والأمن.
موضحا أن القوات الروسية التي رعت اتفاق المصالحة صيف العام 2018 قادت مفاوضات بين أبناء المنطقة وقوات النظام في الأسبوع الأخير بهدف تهدئة التوترات ولمنع وقوع صدام عسكري بين قوات النظام، وممن تبقى من عناصر الفصائل سابقا ورفضوا التسوية.
استقدمت قوات النظام تعزيزات من الفرقة الرابعة والفرقة الخامسة والسادسة قبل عدة أيام إلى ريف درعا الغربي تبعها وصول تعزيزات مماثلة من السويداء إلى ريف درعا الشرقي في محيط الحراك بهدف إطلاق حملة عسكرية على خلفية الهجمات التي تستهدف عناصر النظام كان آخرها إعدام تسعة من عناصر شرطة مخفر “المزيريب” على يد القيادي السابق في فصائل درعا “أبو طارق الصبيحي”، ردا على إعدام دوريات النظام ابنه وصهره عقب اعتقالهم.
المركز الصحفي السوري