مع بداية الأسبوع شهدت الأسواق السورية انخفاضاً واضحاً في أسعار العملات الأجنبية والمعدن الأصفر مقابل الليرة السورية، مما أدى لتضارب في التصريحات بين الخبراء الذين يعزون ذلك لانخفاض عام في أسعار المعادن النفيسة مترافقاً بإنخفاض أسعار العملات بسبب تراجع الإقبال عليها.
فقد سجل سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد في مدينة حلب 518 ليرة للشراء و520 ليرة للمبيع، فيما سجل اليورو 607 ليرة للشراء و611 ليرة للمبيع، فيما حققت الليرة التركية 147 ليرة للشراء و149 للمبيع.
أما في دمشق، فقد سجل سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد 518 ليرة للشراء و520 ليرة للمبيع، فيما سجل اليورو 607 ليرة للشراء و611 ليرة للمبيع، فيما حققت الليرة التركية 147 ليرة للشراء و149 للمبيع.
أما أسعار المعادن، فقد بلغ سعر الغرام الواحد من الذهب عيار”18″ 15857 ليرة سورية، فيما سجل عيار “21” 18500 ليرة سورية لتسجل أونصة الفضة 16.1 دولار أمريكي.
بينما راح موالون للنظام السوري يرددون بأن كلما استعاد الجيش السوري مناطق جديدة ارتفعت أسهم الليرة السورية دولياً.
وبين واقع عالمي عام وأماني وأحلام الموالين يضيع المواطن البسيط في دوامات ارتفاع الأسعار للمواد الأولية
والأغذية والخضروات ولسان حاله يقول “انخفض الدولار والأسعار نار وبكرى الشتي عالباب ومافي مازوت بالدار.”
حالة صعبة يعيشها المواطن السوري في كلتا المنطقتين سواء الخاضعة لسلطة النظام أو المحررة، فسكان النظام يعانون من قلة فرص العمل وانخفاض الدخل مقابل ارتفاع الأسعار والأمان الذي يعدهم به النظام إلا المستفيدين من رجالاته وشبيحته فدخلهم فاق التصور، وسكان المحرر لا فرصا للعمل ولا بصيص أمل في ظل هدنة كادت أن تنتهي وإشاعات عن مناطق منزوعة السلاح غير مؤكدة فلا يجرؤ أحد على افتتاح أي مشروع مهما صغر حجمه، وأيضاً هنا المستفيدين موظفي المنظمات والهيئات الإنسانية وباقي الشعب في الخضيض.
ورغم مأساوية الحال الاقتصادي لأغلبية الشعب إلا أن هناك رجال أعمال يجتمعون في أوربا لبحث بناء مستقبل سوريا ما بعد الدمار وإعادة الإعمار. ولكن حتى اللحظة مجرد كلام في الإعلام لم يرتقي لمرحلة التخطيط أو التنفيذ.
المركز الصحفي السوري_ سماح الخالد