فرضت السلطات اليونانية، اعتباراً من اليوم الخميس، الحجر الصحي على سكان مخيم للمهاجرين بعد أن تأكدت من إصابة 20 شخصاً فيه من طالبي اللجوء بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الوزارة في بيان، إن “جميع الحالات لم تظهر عليها أعراض”، مؤكدة أنها تواصل الفحوصات على الجميع.
ولفتت الوزارة إلى أنها قيدت الحركة من وإلى “مخيم ريتسونا” الذي يقع على مسافة 75 كيلومترا شمال شرقي أثينا ويضم 2500 شخص، لمدة 14 يوميا.
من جانبه أكد مصدر من الوزارة إن المخيم به منطقة لعزل المصابين بالمرض في حال الحاجة لذلك.
وتأتي إجراءات عزل المخيم بعد اكتشاف إصابة مهاجرة (19 عاما) بالفيروس دخلت مستشفى في أثينا لتلد، وأصبحت بذلك أول حالة إصابة مسجلة بين الآلاف من طالبي اللجوء الذين يقيمون في مخيمات مكدسة في مختلف أرجاء اليونان.
للمزيد حول آخر أخبار اللاجئين: تفضّل بزيارة قسم في المهجر (اضغط هنا)
وكانت تركيا قد رفعت القيود أمام حركة اللاجئين والمهاجرين، في وقت سابق، على خلفية مقتل وجرح العشرات من جنودها بهجوم جوي في منطقة إدلب، توجه عشرات الآلاف إلى الحدود اليونانية، أملا في دخول أراضيها والتوجه بعدها إلى أوروبا.
وعقب ذلك أكدت أوروبا واليونان أنهما لن تفتحان الحدود أمام اللاجئين والمهاجرين، وواجهتم الشرطة اليونانية بالغازات المسيلة للدموع ورذاذ الفلفل والرصاص الحي، وخراطيم المياه وقنابل الغاز، ما أدى لمقتل لاجئ سوري، وإصابة الكثير من الأشخاص المتواجدين على الحدود
.نقلا عن بروكار برس