دعت “الهيئة الشرعية” في دمشق وريفها الأربعاء المدنيين والعسكريين إلى النفير العام لمواجهة الهجمة الشرسة التي تستهدف مدن وبلدات الغوطة والصبر والثبات لكسر محور النظام وروسيا وإيران على هذه الأرض.
وطالبت في “بيان” المدنيين والعسكريين الوقوف صفاً واحد و النفير العام ضد الهجمة التي تشنها قوات النظام وحلفائه وتشكيل غرفة عمليات واحدة للعمل تحت قيادة واحدة باسم الجيش السوري الحر وهو ما يدفع شباب الغوطة للالتحاق بالمقاتلين على الجبهات والذود عن الأرض والعرض.
ودعا “البيان” الفصائل العسكرية بمسمياتها ,إلى تبييض السجون وإعلان العفو العام عن جميع الموقوفين من كل الأطراف.
و قال “زيد بن رعد الحسين” المفوض السامي لحقوق الإنسان في كلمته في جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأربعاء ,أن ذريعة وجود بضع مئات من المقاتلين من المعارضة في الغوطة الشرقية لا يمكن أن يكون مبرراً للحملة الشرسة التي تستهدف آلاف المدنيين وتوقع العشرات منهم قتلى في كل يوم، وتابع عندما تكون مستعداً لقتل شعبك بهذه السهولة فإن الكذب سهل أيضاً ومزاعم دمشق باتخاذ كل الإجراءات لحمايتهم كلها باطلة ولا أساس لها من الصحة.
المركز الصحفي السوري