مدينة تدمر التاريخية
أفاد ناشطون بأن مذكرة وردت من المديرية العامة للآثار والمتاحف إلى إدارة متحف تدمر الأثري بضرورة تغليف وتجهيز اللقى الأثرية الموجودة في قاعاته ومنها مومياءات وتماثيل كثيرة لنقلها فيما بعد إلى دمشق.
وذكر الناشط “أبو حسن الحمصي” أن محتويات المتحف سيتم ترحيلها عبر الطيران إلى دمشق خلال الأيام القليلة القادمة.
وأكد أن “هذا الأمر يأتي بالتنسيق مع الأمن العسكري وفرع مخابرات البادية”.
ورجح الحمصي أن يكون الأمر “عملية سرقة ممنهجة مثلما أفرغ النظام متحفي إدلب ودير الزور سابقاً”.
وأشار إلى عمليات سرقة للمتاحف قام بها عناصر جيش النظام، وتم توثيقها بمقاطع فيديو منتشرة على “يوتيوب”.
وكشف الباحث “شيخموس علي” منذ أيام عن بيع قطعة أثرية تدمرية الأصل في دار “فونيكس” للمزايدات وتم تسجيل الملكية باسم شخص لبناني وبتاريخ 1960 وأوراق ملكية مزورة على الأغلب.
وتحول المتحف خلال السنوات الثلاث الماضية إلى ما يشبه الثكنة العسكرية التابعة لشبيحة الأسد، وأصبحت القطع النقدية والتماثيل واللوحات الفسفيسائية والمومياءات عرضة للتلف أو للسرقة من هذا المتحف الذي يعد من أغنى المتاحف السورية، كما تم نصب راجمة صواريخ صغيرة في الساحة الخلفية للمتحف.
وحسب ناشطين فقد لجأ عناصر النظام لثقب جدران المتحف لإطلاق النار منها باتجاه البساتين بذريعة محاربة المسلحين.
فارس الرفاعي – زمان الوصل