حقّق النظام وقواته بإسناد جوي روسي أمنيات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون بتدمير مخيم اليرموك.
استطاعت قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية واللبنانية تدمير مخيم اليرموك ذي الأغلبية الفلسطينية محققة وعيد شارون الذي عجز عن ذلك بقوله ” لك يوم يا مخيم اليرموك ” وذلك أثناء مقاومة الفلسطينيين وإرسالهم فدائيين إلى بيروت بعد الاجتياح الإسرائيلي لها مطلع الثمانينات.
تمكن النظام من الوفاء لشارون بوعيده لـ يحاصر المخيم الفلسطيني ويدمر كافة البنى التحتية فيه والمرافق العامة من مدارس ومشاف ومستوصفات ومراكز تعليمية ومساجد ومحطات مياه الشرب ليعزل هذه البقعة عن الحياة تماماً وقتل وجرح المئات من سكان المخيم في أقل من شهر.
يقول ناشطون, إن شارون على مدى ثلاثة عقود, لم يستطع تدمير مبنى في حي مخيم اليرموك, ليأتي بشار الأسد وحزب الله, ليدمروا المخيم بأقل من شهر فوق رؤوس الشعب, الذي دافع عن أراضي حزب الله عام 1982.
المركز الصحفي السوري