بدأت الشرطة العسكرية التابعة للنظام باقتياد الشبان الحاملين لبطاقة أمنية من ميليشيا الدفاع الوطني إلى الجبهات بأمر من رأس النظام “بشار الأسد” وسط نداءات بسحب أبناء الضباط والمسؤولين في حكومة النظام إلى الجبهات.
بدأت الشرطة العسكرية التابعة للنظام بعملية البحث عن أصحاب البطاقات الأمنية التابعة لميليشيا الدفاع الوطني لاقتيادهم إلى جبهات القتال بعد أن قام العديد من الشبان بدفع مبالغ مالية لشراء هذه البطاقة الأمنية والتهرب من الذهاب إلى صفوف قوات النظام، وقد قامت الشرطة العسكرية بإلقاء القبض على 173 شاباً من أصحاب هذه البطاقات وبتحويلهم إلى الفيلق الخامس للزج بهم على الجبهات.
من جهتها دعت صفحة “أخبار جبلة الأولى” لسحب المدعومين من قبل النظام أسوة بأبناء الفقراء الغير قادرين على الدفع للابتعاد عن خطوط الجبهة, فيما جاءت التعليقات على هذه الدعوة بأن كل من سحبت بطاقاتهم وألحقوا بالجبهات غير المدعومين، فيما لا يزال أبناء المسؤولين الكبار يمرحون ببطاقاتهم.
وحسب تعليقات الموالين للنظام فإن ثمن البطاقة الواحدة يتراوح من 600 ألف وأحيانا ًتصل إلى 2 مليون ليرة سورية, مشيرين إلى أن مسؤولي النظام يمنحوا هذه البطاقة لأبنائهم مجاناً للتهرب من الخدمة.
يذكر أن النظام قد أعلن في عام 2012 أن كل من يقاتل مع ميليشيا الدفاع الوطني لا يطالب بالخدمة الإلزامية أو الاحتياطية الأمر الذي دفع بالعديد من الشبان لاكتساب حالة الفساد والسرقة وشراء هذه البطاقة الأمنية والتهرب من الخدمة في صفوف قوات النظام.
المركز الصحفي السوري