بعد التصعيد العسكري في الآونة الأخيرة على جبهات الديرخبية والمقيليبة وخان الشيح، و بعدما أفشل الثوار محاولة اقتحام المنطقة وقتل العشرات من ميليشات الأسد ومرتزقته حيث يحاول النظام الانتقام من الثوار بالتضييق الكبير على أهالي ” بلدة زاكية_ مخيم خان الشيح _المقيليبة _الطيبة وتقطيع أوصال المنطقة بقطع الطرق بين هذه البلدات لإحكام السيطرة من قبل الحواجز على المناطق التي تعتبر شبه مهادنة والتي تقع خارج سيطرة النظام.
حيث عمل على إعطائهم خيارين إما الموت والحصار والقصف بالبراميل وفرض تهجير قسري أو المصالحة، وبدأ بالخطوة الأولى على منع إدخال المواد بكافة أنواعها منذ أسبوع.
ويحاول النظام استخدام سلاح التجويع لإخضاع المدن والبلدات بعد فشله من الناحية العسكرية
ومنع دخول المواد الغذائية مايسبب احتقاناً في المناطق المحاصرة، ويشكل خوفا وقلقا لدى المدنيين وعدم تحديد مصيرهم ويدفع الأمور باتجاه سيء لكثير من العائلات، خاصة أن المنطقة تحوي آلاف العائلات المهجرة من جنوب دمشق وريفها، ممن لديهم دخل محدود ولا يجدون لقمة عيشهم.
يوسف الشامي_المركز الصحفي السوري