قام النظام بتكريم أحد قتلاه الذين سقطوا في الدفاع عن بقاء نظامه بتوظيف زوجة كعاملة نظافة في إحدى المؤسسات العامة مما لاقى سخط كبير من مؤيديه.
انتشر في الفترة الأخيرة فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي على صفحات المؤيدة لنظام, الذي تم تصويره منذ عدة شهور وتم نشره من أحد الإعلاميين المؤيدين للنظام, وأبرز الفيديو الإعلامي الذي نشر الفيديو وهو يلقي كلمة في مجلس محافظة حمص وقال في الفيديو: “إن القتيل لو عرف أن زوجته ستعمل بالشطف والمسح، لما كان قُتِل” وطالب الإعلامي أن يتم اصدار قرار لتحسين ظروف زوجات قتلى النظام.
وأضاف قائلا: “أن هناك “شهيدا غير عادي” ولم يحدد رتبته العسكرية أو وظيفته التي كان يشغلها قبل مقتله، بل اكتفى بالتأكيد أن القتيل “معروف من هو” إلا أن زوجته “تشطف وتمسح في أحد الأماكن”.
وقام الموالين للنظام بشن تعليقات على الفيديو وكان أحدى المعلقات يحمل اسم ريتا رافائيل قال: “يا ويلكم من الله ألم تشبعوا سرقة ونصباً في هذا البلد؟ دع نساء المسؤولين يغسلن ويشطفن السلالم ويكنسن الشوارع”.
وعلقت سعاد اليوسف ب”الخبر الأكيد أنهم يعملون عمال نظافة بالشوارع بعقود شهرية”, منى قاسم تقول في حسابها الذي يحمل اسمها، إنها ذهبت مع جارتها التي هي زوجة أحد قتلى الأسد، لتتقدم إلى وظيفة في إحدى مؤسساته، فتؤكد: “واللهِ، كانت أسوأ معاملة”.
وكان النظام قد كرم أسر قتلاه بتقديم ساعة حائط أو عنزتين وعلبتي بسكويت, وأخر فترة كان يكرم أسر القتلى بتقديم 95 دولار أمريكي وتم تقديمها عبر المراسل الحربي شادي حلوة لأسر القتلى في حلب.
المركز الصحفي السوري