سلط تقرير الضوء على معاناة جديدة يعيشها الأهالي في المناطق المحررة بسبب الأمراض التي لحقت أطفالهم داخل المخابئ والمغر التي يلجؤون إليها للنجاة من غارات الطيران.
وأوردت وكالة الأناضول؛ تقريرا يتحدث عن انتشار الأمراض والأوبئة بين المدنيين في المحرر، نتيجة اللجوء للعيش في مخابئ وكهوف تفتقد لأدنى مقومات الحياة وأشعة الشمس .
ونقل المصدر؛ عن “محمد خضيري” أب لخمسة أطفال في ريف إدلب يروي مخاطر وجود أفراد أسرته داخل المغارة مدة13 ساعة في ريف إدلب وماينجم عنها من إصابة بالأمراض والأوبئة نتيجة انعدام أشعة الشمس وينعدم فيها الهواء النظيف وتسودها الأجواء المظلمة .
وذكر المصدر؛ أن حاله حال الكثير من العوائل في المحرر التي لجأت للاحتماء في المغارة أو الملجأ للنجاة من غارات الطيران، بالرغم من أنها كانت في كثير من الأوقات قبرا لكثير من العائلات التي استهدفها الطيران خلال سنوات الحرب.
المركز الصحفي السوري