ريم احمد.
التقرير الميداني ( 1 / 6 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
البداية من حلب شمالاً، حيث تمكن الثوار من تدمير دبابة تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية وقتل 17 عنصرا منهم؛ خلال هجوما لهم على قرية الشيخ ريح شمالي بلدة صوران، كما دمروا رشاشاً في قرية صنبل وقتلوا عددا من العناصر، واستهدفوا مواقع التنظيم في قريتي اسنبل والعيون بالريف الشمالي بقذائف الهاون ومدافع جهنم.
هذا وقد تمكن الثوار من التصدي لقوات الاسد التي حاولت اقتحام منطقة البريج، كما دمروا رشاشاً على جبهة الراموسة بقذيفة مدفع جهنم، في حين سقط عدد من الجرحى جراء سقوط براميل متفجرة على مدينة الباب، وسقطت براميل متفجرة على أحباء مساكن هنانو وطريق الباب والانذارات.
وفي ريف ادلب المجاور، عثر الثوار على مقبرة جماعية في نقاط تمركز قوات الأسد في جبل الأربعين، تضم قرابة 29 جثة لأطفال ونساء ورجال تم تصفيتهم منذ أكثر من شهر ومنها ما يعود لأكثر من ستة أشهر، حيث يصعب التعرف على الجثث كونها قد تحللت بشكل كبير
هذا وقد ارتقى ثلاثة مدنيين اليوم الاثنين؛ جراء استهداف الطيران المروحي ببراميله المتفجرة لبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، في حين ارتقى ستة مدنيين اخرين جميعهم أطفال ونساء واصابة رجل وأمرأة؛ جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد في بلدة نحليا, بحيث كان اهالي البلدة يجنون محصول ثمار “المحلب”.
حيث استهدف الطيران المروحي سيارةً تقل مدنيين في بلدة التمانعة ببرميلين متفجرين، مما أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء مجهولي الهوية بسبب احتراق سيارتهم بشكل كامل وتشوه الجثث الأمر الذي أدى إلى صعوبة التعرف عليهم.
من جهتهم، ، تمكن الثوار من استهداف سيارة مليئة بالذخيرة على حاجز المعصرة بالقرب من بلدة محمبل ما أدى لانفجارات متتالية نتيجة انفجار الذخيرة.
في ريف حماة، كثف الطيران الحربي والمروحي بغاراته الجوية لى قرية جب سليمان بجبل شحشبو وعلى بلدات قسطون والحويجة والحمرة بسهل الغاب , كما قامت قوات الأسد بحرق محاصيل القمح في قريتي الجبين و حصريا و محاصيل القمح و أشجار الزيتون في الأراضي الزراعية الواقعة بين مدينة اللطامنة و قرية الزلاقيات.
في السياق ذاته، افاد ناشطون بتهدم منزل بالكامل على رؤوس قاطنيه؛ جراء القصف الجوي على قرية الجبين.
من جهتهم، استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعا لقوات الأسد في تلة القرقور في سهل الغاب؛ محققين إصابات مباشرة.
= في الحسكة اعاد نظام الاسد سيطرته على سجن الاحداث بعد ان كان تنظيم الدولة الاسلامية قد سيطر عليه ومن ثم انسحب منه.
في العاصمة، تمكن الثوار من تدمير رشاشا على جبهة بلدة بالا.
بدوره، شنت الطيران الحربي غارات عدة على مدينتي عربين ودوما؛ والتي أسفر عنها جرح العديد من المدنيين ودمار في المنطقة.