فرّ المعارض السوري رياض الترك “88 عاماً ” الملقب ب مانديلا سوريا إلى فرنسا ووصل إلى فرنسا بعد عقود من النضال في وجه النظام .
وكتب الكاتب والصحفي المعارض أحمد كامل على حسابه في تويتر رياض الترك خارج سورية لأول مرة يخرج جسده أما عقله وروحه وقلبه فهم في سورية، ذاك الرجل الذي عمره 88 عاماً أمضى 60 منها معتقلاً في السجون أو مختباً من الملاحقة ولم يركع وبم يتراجع ولم يهادن ولم يتنازل ولم يسكت ولم يتوقف ساعة عن العمل ضد النظام .
هو يخرج بجسده أما عقله و روحه وقلبه فهم في سورية ولها، رياض الترك الذي عارض حكم آل الأسد أيد منذ انطلاق الثورة في آذار 2011 مطالب السوريين في الحرية والديمقراطية، اعتقل لنحو عشرين عاماً متواصلة لانتقاداته المتواصلة ضد النظام وبسبب معاناته الطويلة داخل معتقلات حكم الأسد لقب بمانديلا سوريا .
ولد في حمص 1930 ، عاش فيها سنوات طفولته، انتقل إلى دمشق لدراسة الحقوق، حصل على إجازة في المحاماة عام 1958 ، كان ناشطاَ ضمن صفوف الحزب الشيوعي، انتقد حكم آل الأسد في كثير من المرات كان أكثرها الطريقة التي تم تعيين بشار الأسد رئيس للبلاد في عام 2000 وطريقة تعديل المادة 80 من الدستور ليصبح متاح للأسد هذا المنصب عن عمر 34 بدلاً من 40 عاما المنصوص عليها في الدستور .
كما انتقد أداء حكم آل الأسد في طريقة تعاملها مع أحداث حماة، في ثمانينات القرن الماضي والمجازر التي أزهقت أرواح آلاف المدنيين في المدينة على يد سرايا الدفاع بقيادة رفعت الأسد، شقيق الرئيس حافظ الأسد .
حكم بالسجن مدة عامين ونصف في عام 2002 بتهمة الاعتداء على الدستور وإلقاء الخطب بقصد العصيان وإثارة الفتنة ونشر أنباء كاذبة ومحاولة النيل من هيبة الدولة، ما لبث أن خرج من السجن ودعا الأسد ومجلس الوزراء إلى الاستقالة في عام 2005 وتشكيل حكومة انتقالية وما أن اندلعت الاحداث في سورية في عام 2011 كتب رياض الترك مقالا “نعم سورية الله حاميها لأنها باقية بشعبها وجيشها ودولتها، أما الاستبداد فإلى زوال قصر الزمن أو طال وإن غداً لناظره قريب .
المركز الصحفي السوري